أزمة الأدوية خانقة
والسكوت عليها جريمة وطنية
ولا مجاملة لاحد عند ما يتعلق الأمر بحياة المواطنين اليومية وهل يوجد أكثر ارتباطا بتلك الحياة من الأدوية
هناك اختفاء تام لأدوية الأمراض المزمنة مثل القلب والأعصاب والكلى والسكري
وشُح فى أدوية الأطفال والأمراض الجلدية والهضمية
والمتوفر من الأدوية يباع بنسبة ربح تتجاوز 300% فما فوق
مثلا الدواء الذى كان قبل الأزمة الحالية يباع بـ 1500( قديمة) اليوم قد تشتريه بـ 4000 أوقية
معظم الصيدليات لا تمنحك وصل تسديد وإذا أعطوك وصل التسديد على مضض يخفضون السعر الذى حددوا لك فى البداية
سبب هذه الأزمة معروف تضافرت فيه عدة عوامل/
* الصراع بين الخصوصيين فى مجال الصيدلة والدولة وهو صراع انفجر يوم أصر الوزير الحالي على تطبيق قانون الصيدلة والفقرة المثيرة للجدل منه (المسافة)
* فشل الوزارة و (كاميكها) في تغطية ولو 25% على الأقل من حاجيات السوق المحلية
* لجوء بعض الخصوصيين لاحتكار الادوية واحتجازها ومنع ضخ مخزوناته منها في السوق لإضعاف الوزير على اعتبار أن المواطنين سيتحركون ضده لإرغامه على حل مشكلة الأدوية ما يحتم عليه تجميد العمل بقانون الصيدلة والمسافة سبيلا لإرضاء الخصوصييز كي يعودوا لإغراق السوق بالأدوية
اِقرأ المزيد...